الكتاب والذي عرض للبيع من خلال الموقع بحوالي 18 دولار، وتبلغ عدد صفحات 672 يعرض صورا جديدة لأباما عن طفولته.
ويحوي الكتاب مغامرات وقصص الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، والتي تتعلق بطفولته في هاواي وإندونيسيا وحياته الجامعية في كاليفورنيا ونيويورك، ودوره كناشط اجتماعي في شيكاغو، بالإضافة إلى علاقاته الغرامية الشهيرة في نيويورك.
ومنها تجسسه على قريباته العاريات، وكسره لذراع صديقه، وتصرفاته المشاكسة في إندونيسيا، حيث ركان يهوى الألعاب الخشنة، ولقب بلاك بيري الذي أطلق عليه، وتقول نويكي سويتورو، وهي إحدى قريباته: “كان بيري يزعجنا بتسلقه نافذة صغيرة في الحمام ليتجسّس علينا ونحن نستحم”.
ويتحدث الكتاب عن خطط أوباما لتحقيق أحلامه الكبيرة، إذ يقتبس مارانيس من ورقة كتبها أوباما وهو في الصف الثالث قوله: “سأصبح رئيساً في يوم من الأيام فأنا أرغب في التعرف إلى كل معالم أندونيسيا”.
وذكر موقع رائد بعض مقتطفات من الكتاب، منها:” عندما كان طالباً في مدرسة بوناهو الثانوية في الهونولولو أسّس أوباما مع أصدقائه عصابة كوم غانغ التي يقوم أفرادها بلعب كرة السلة وتدخين الماريجوانا، وشرب الجعة على الشاطئ. وكان قد قدم شكره للبائع الذي كان يزوّده بالماريجوانا في كتابه السنوي، حيث عبّر عن شكره قائلاً: “أشكر كلاً من تات وغرامبس وكوم غانغ وراي على الأوقات الطيبة التي قضيناها معاً”.
– لم يأخذ أوباما مستقبله على محمل الجد فقد قرر ارتياد جامعة أوكسيدنتل الواقعة في كاليفورنيا ليكون قريباً من فتاته الجميلة القادمة من لوس أنجلس التي التقاها عندما كانت تقضي إجازتها مع عائلتها في الهونولولو.
– كان يحب اعتمار القبعات الغريبة في الجامعة، فقد أخبر مارك بارسونز أحد أصدقاء أوباما مارانيس بأن عشقه للقبعات يعود إلى رغبته في أن يصبح ممثلاً وقد كان يدخن السيجارة كمن يدخن لفافة من الماريجوانا بأسلوبه الخاص.
– كان يحب اللهو بلباس السارينغ، حيث يستمد مارانيس هذه المعلومة من بطاقة بريدية أرسلها أوباما إلى صديقه فيل بويرنير يقول فيها: “إنني أجلس على الشرفة مرتدياً السارينغ وأرتشف القهوة الثقيلة وأدخن سيجارة من القرنفل مستمتعاً بالغسق الجميل الذي يغمر جزيرة جافا وأشعر بالسعادة الغامرة”.
– في السنة الأولى من الجامعة كان مخموراً وبدأ بمغازلة الفتاة التي أحبّها صديقه قائلاً لها: “أعتقد بأن العرق البشري سيغدو أفضل لو توقف الناس عن ارتداء الملابس”، ووفقاً لما صرّح به صديقه فإن هذه العبارة تصدر من شخص مستعد للتعري في أي مكان ولكن بالرغم من تعاطف الفتاة معه إلا أنها قطعت المحادثة عند هذا الحد بدلاً من أن تخلع ثيابها.
– أصبح أوباما جدياً في نيويورك واعتاد حمل نسخة من كتاب Invisible Man لمؤلفه رالف إليسون وتسمّى تلك الفترة التي عاشها في نيويورك بالسنوات الضائعة حيث يقول مير محبوب محمود الطالب الباكستاني في جامعة كولومبيا أحد أصدقاء أوباما المقرّبين: “كان يناضل بجدٍ للارتقاء بهويته العرقية جاعلاً من ذلك الكتاب رمزاً لسعيه هذا”.
MBC.NET