وينقل التقرير -الذي نشرته مجلة تايم الأميركية- عن دراسة أجراها مركز علم النفس المعرفي التطبيقي عام 2010 أن استيعاب أو تذكر معلومات جديدة يجري على نحو أفضل دون الاستماع إلى الموسيقى.
فقد خضع مجموعة من الراشدين تتراوح أعمارهم بين 18 وثلاثين عاما لتجربة تتطلب منهم تذكر سلسلة من الأصوات التي سمعوها بالترتيب، فوجد المشاركون الذين كانوا يستمعون للموسيقى مشكلة في التذكر، في حين أن أداء نظرائهم الذين أجروا التجربة في أجواء هادئة كان أفضل.
ويقول الباحث البريطاني نيك بيرهام الذي أجرى الدراسة إن تشغيل الموسيقى التي تحبها قد تحسن مزاجك وتزيد من يقظتك إذا ما سمعتها قبل التوجه إلى العمل، ولكن الموسيقى قد تشتت تركيزك أثناء القيام بأعمال معرفية أو ذهنية.
وتعد تلك النتيجة في غاية الأهمية لفهم ظرف آخر تحسّن فيه الموسيقى الأداء، وذلك عندما يحتاج خبير متمرس تركيزا ضئيلا لتنفيذ عمل قام به عدة مرات في السابق، وهو ما ينطبق على الأعمال الروتينية مثل ترتيب الملابس أو الملفات.
وأشار بحث إلى أن قيام المستمع بالغناء مع الموسيقى ربما يزيد من التشتت، وهو ما أكدته دراسة أجريت مطلع هذا الشهر تفيد بأن الغناء مع الموسيقى في السيارة ربما يبطئ من ردود أفعال السائق للاحتمالات الخطيرة التي قد تواجهه.
[/JUSTIFY]الجزيرة