وكان في استقبال البشير لدى وصوله مطار القاهرة الدولي المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية إلي جانب السفير السوداني وأعضاء السفارة.
ومن المقرر أن يعقد البشير والوفد المرافق له محادثات مع كبار المسؤولين المصريين لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين القاهرة والخرطوم.
ويرافق البشير وفد رفيع المستوى يضم وزير رئاسة الجمهورية ووزير الخارجية ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بجانب وزراء الزراعة والكهرباء والسدود والثروة الحيوانية والصناعة ومقرر المجلس الأعلى للاستثمار.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها البشير لمصر بعد انتخاب مرسي في يونيو/حزيران الماضي عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك العام الماضي.
وقبل الزيارة المرتقبة، دعت منظمة العفو الدولية مصر إلى سحب دعوتها للرئيس السوداني واعتقاله بعد وصوله البلاد.
وقال مدير السياسة بالمنظمة مارك مارزينسكي “إذا رحبت مصر بالبشير فتصبح ملاذا للمتهمين بارتكاب عمليات إبادة”.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال عامي 2009 و2010 ضد البشير بتهم ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غرب السودان.
وتجاهلت مصر بالسابق المذكرتين حيث زار البشير القاهرة عام 2009 بعد أسابيع من إصدار المذكرة الأولى، وعام 2010 حيث التقى قادة المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد بعد إطاحة مبارك.
[/JUSTIFY]الجزيرة