والرجلان -وهما كولومبي وفنزويلي في العقد الثالث- أوقفا هذا الأسبوع خلال عملية تدقيق في مطار ميديين الدولي حيث كانا قادمين من كوستاريكا.
وبسبب التوتر البادي عليهما أخضع موظفو المطار الرجلين لعملية تدقيق بجهاز السكانر الذي أظهر وجود أشياء غريبة في معدتي الرجلين، حسب ما جاء في بيان لأجهزة الهجرة.
وأوضح البيان أن أحد الرجلين أقر بابتلاعه أربعين كبسولة تحوي كل واحدة منها عشر أوراق نقدية من فئة مائة دولار.
أحد الرجلين أقر بابتلاعه أربعين كبسولة بكل واحدة منها عشر أوراق نقدية فئة مائة دولار (الفرنسية)
وقال ويلسون باتينيو، المدير الإقليمي لأجهزة الهجرة في مقاطعة أنتوكيا (شمال غرب) وعاصمتها ميديين “طريقة تبييض الأموال هذه جديدة في كولومبيا، حتى الآن كان لدينا حالات ابتلاع مخدرات لتهريبها من البلاد”.
ورجح باتينيو أن تكون عملية منظمة لتبييض الأموال لأن الرجلين استخدما الطريقة ذاتها والمسار ذاته. ولا يستبعد أن يكون الأمر متعلقا بالاتجار بالكوكايين أو حتى الأشخاص أو بيع الأسلحة.
ولا تزال تنشط عصابات إجرامية صغيرة في مدينة المعقل السابق لكارتيلات المخدرات الكولومبية الكبرى حتى التسعينيات.
وفي نفس مدينة ميديين قتلت مؤخرا جريسيلدا بلانكو -تاجرة المخدرات الكولومبية المعروفة باسم “ملكة الكوكايين”- بالرصاص على يد مجهولين لدى خروجها من متجر قصاب.
وكانت بلانكو مهربة مخدرات قوية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ويعود لها الفضل في فتح طرق تهريب عديدة بين الدولة الواقعة في جبال الأنديز والرائدة في إنتاج الكوكايين.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت