شركة المراعي السعودية تنفي ان تكون الحكومة السودانية قد تجاهلت استثماراتها بالسودان

نفى الأستاذ عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي الرئيس التنفيذي لشركة المراعي السعودية الخبر الذي أوردته جريدة الاقتصادية والذي نسبت فيه على لسانه أن الحكومة السودانية أخلت بوعودها للشركة ولم تنفذها متجاهلة استثماراتها لديها .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبر خطاب وجهه إلى سعادة الدكتور خالد بن محمد الفهيد وكيل وزراعة الزراعة السعودية لشئون الثروة الحيوانية أنه لم يرد على لسانه إطلاقا بأن الحكومة السودانية قد تجاهلت استثماراتنا وأنها أخلت بوعودها, مؤكدا بأنه ذكر في المؤتمر الصحفي المعني عن سعادتهم بالاستثمار في بلد عربي شقيق طالما أوفت الحكومة السودانية بوعودها بتوفير الطاقة الكهربائية للمشروع نسبة للتكلفة العالية للزراعة بوقود الديزل .
وأرفق رئيس المراعي مع رده لوكيل الزراعة السعودي صورة من الخطاب الذي أرسل لجريدة الاقتصادية بغرض تصحيح الخبر الذي جانبه الصواب على حد قوله , وصورة من خطاب الشركة إلى سعادة السفير السوداني بالمملكة . إضافة إلى تسجيل كامل لوقائع المؤتمر الصحفي لشركة المراعي .
وتلقى الأستاذ عبد الحافظ إبراهيم سفير السودان بالمملكة خطابا آخر من إدارة التواصل والعلاقات العامة بشركة المراعي حول ذات الموضوع يشير فيه إلى أن فحوى حديث رئيس شركة المراعي في اللقاء الصحفي المفتوح للشركة بخصوص الاستثمارات في السودان هو ” أن الزراعة في السودان على أساس الديزل غير مجدية , ما لم يتوفر مصدر طاقة آخر أقل تكلفة كالكهرباء .
وأكدت شركة المراعي للسفير حرصهم للتواجد والاستثمار في السودان متى توفرت الظروف الملائمة .
ومن جانبه عبر الأستاذ عبد الحافظ إبراهيم محمد سفير السودان بالمملكة عن شكره وتقديره لمعالي الدكتور فهد بن عبد الرحمن بن بالغنيم وزير الزراعة في المملكة العربية السعودية الذي أبدى اهتماما كبيرا بهذا الموضوع من خلال لقائه معه بمكتبه بوزارة الزراعة يوم السبت 10/9/2012م . كما قدم شكره وتقديره لشركة المراعي التي اهتمت بتصحيح الخبر الذي جاء بالصحيفة المعنية على لسان الرئيس التنفيذي للشركة .
وبين السفير عبد الحافظ أن الحكومة السودانية تولي الاستثمارات السعودية اعتبارا خاصا من واقع العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وما تجده هذه العلاقة من رعاية واهتمام من القيادة الرسمية في البلدين .

الرياض : التيجاني عبد الباقي

Exit mobile version