الشطة والفلفل الحار.. أحد أسباب الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

[JUSTIFY]أعلنت الدكتورة هبة الظواهري رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي للأورام على هامش مؤتمر أمراض سرطان الرأس والرقبة، أن هناك اتفاقية بين 3 وزارات هي وزارة الصحة والبحث العلمي ووزارة الإتصالات لإيجاد إحصائيات ونسب محددة لمرض السرطان في مصر.

وأن هذه الإتفاقية قد بدأت بالفعل في التنفيذ في بعض المحافظات مثل محافظة الغربية، كما دعت الظواهري من خلال مؤتمر أورام الرأس والرقبة إلى حملة قومية تتبناها وزارة الصحة ومعهد الأورام ومراكز الأورام في مصر، وذلك للأهمية القصوى للكشف المبكر عن مرض السرطان ومن ثم تقدم نسب العلاج.

ومن جانبه، قال الدكتور طارق هاشم أستاذ علاج الورام بجامعة المنوفية أن هناك أسباب لتأخر مصر في نسب العلاج العالمية بالنسبة للشفاء من مرض السرطان وذلك بسبب إكتشاف المرض في المراحل المتأخرة.

وأكد أن نسب العلاج والشفاء من مرض السرطان في المراحل الأولية قد يصل إلى 90% وأضاف هاشم أن سرطان الرأس والرقبة بدأ يظهر جلياً في مصر، ويأتي في المرتبة الخامسة من أنواع السرطان المنتشرة في مصر بعد سرطان الكبد والقولون والثدي والرئة، وذلك لعدة أسباب منها عدم الإهتمام بنظافة الأسنان وتسوسها فمثلاً عند انكسار جزء من سنة من الأسنان وعدم الاهتمام تتحول هذه السنة المكسورة إلى مايشبة السكين الحاد ومن الممكن جداً من خلال الاحتكاك باللسان أن تصيبه بقرحة ومن ثم حدوث سرطان في الرأس.

وحذر من التدخين بجميع أنواعه وشرب الكحوليات، كما شدد على أن المشروبات الحارة كالشطة والفلفل الحار وغيره قد تتفاعل مع الآم الأسنان مسببة قرحة قد تتفاقم لتسبب سرطان الرأس والرقبة.

وعن العلاجات الفعالة المتاحة حالياً، أكد الدكتور وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بجامعة الإسكندرية، أن هناك مايعرف بإسم العلاجات الموجهة وهو موجه لمكان المرض ويستهدف المرض فقط دون أن يضر ماحوله وبخصوص مرض سرطان الرأس والرقبة فهناك مايعرف بإسم “سيتي كوكس ماب” وهى المادة العلمية التي أثبتت فعالية كبيرة لعلاج سرطان الرأس او الرقبة فهو علاج يستهدف الخلايا المصابة دون أن يضر غيرها ويغلق مولدات النمو لأورام الرأس والرقبة، ومن ثم تموت هذه الخلايا ومن مميزاته أنه لايوجد لديه أي اعراض جانبية.

وطالب د وليد عرفات الدولة ان تدعم هذا العلاج، حيث أن “ايربوتكس” لايأخذ فترة طويلة بالنسبة للعلاج ونسب العلاج به عالية جداً، كما أن عدد المصابين به حتى الآن نسب قليلة وبالتالي يمكن السيطرة على المرض وعد انتشاره في مصر.

محيط [/JUSTIFY]
Exit mobile version