1. إطلاق الأعيرة النارية بصورة مفاجئة يدخل الرعب في نفوس الحضور خصوصاً النساء والأطفال.
2. الدخان الناجم من انفجار البارود يؤثر على الكثيرين خصوصاً المصابين بأمراض في الصدر.
3. ضوابط ونقاط الإحتراس منعدمة لمستخدم السلاح حيث يتم إطلاق العيار الناري وسط مجموعة من المواطنين وقد ينتج في كثير من الأحيان أن يفلت العيار الناري ويصيب أحد أو مجموعة من الحضور مما يترتب عليه حالات أذى ووفيات.
4. قد تصيب الشظايا أو المقذوف أناس خارج مكان الحفل كالجيران أو المارة بالشوارع المجاورة.
5. قد ينجم من إطلاق العيار قطع أسلاك الكهرباء الممتدة في سماء مكان المناسبة مما يحدث الكثير من الكوارث والإصابات.
6. التأثير النفسي السالب على الحضور خصوصاً الأسرة المنظمة للحفل بإفساد فرحتهم عند حدوث الإصابات الناجمة من إطلاق النار مما يصاحبه من حزن وإفساد للفرحة وإجراءات قانونية مصاحبة.
إضافة لما ذكر نجد أن ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح أصبحت في تزايد مستمر رغم جهود الأجهزة الأمنية للحد منها ومحاربتها ورغم علم الجميع بخطورتها فهي تعرض أرواح مواطنين أبرياء للموت والأذى وتحول الأفراح لمآسي وآلم .. فلماذا لاندع تلك الأفراح تمر بسلام بحسم هذه الظاهرة وحتى لاتتوارثها الأجيال القادمة وذلك عن طريق اتباع ضوابط استخدام الأسلحة النارية وموجهات تصاديق الحفلات والتي بموجبها يتعهد صاحب المناسبة بعدم إطلاق الأعيرة النارية حتى ينعم الجميع بالاستقرار وتسعد الأسرة المنظمة للحفل بفرحتهم , ومن هنا نناشد المواطنين بالتعاون مع الأجهزة المختصة لنبذ هذه الظاهرة مع إشراك الأجهزة الإعلامية (المقروءة والمسموعة والمرئية) بتناولها المعالجات الدرامية واستضافة المختصين لتناول الظاهرة ثم يأتي التنسيق مع الأجهزة العدليه لتشديد العقوبة على فئات مستخدمي السلاح من القوات النظامية والمواطنين.[/JUSTIFY] مقتبسات من الواقع يوسف منصور النور