[JUSTIFY]كشف المؤتمر الوطني عن إعتزام نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، قصف الخرطوم بواسطة سلاح الجو المصري عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها مبارك بأديس أبابا في العام 1995م. وقال القيادي بالوطني مصطفى عثمان إسماعيل إن حسني مبارك أبلغه أن قيادة سلاح الجو المصري استعدت لإنفاذ العملية، وطلبت منه الإذن لجهة اتهام الأخيرة بالضلوع في محاولة الاغتيال. وأشار مصطفى ،الذي كان يتحدث في ندوة أمس نظمتها الزميلة (الأهرام اليوم)- بعنوان (ما الذي يريده السودان من مصر الجديدة) – رفض مبارك للخطوة. وأطلق مصطفى تحذيرات في وجه الحكومة المصرية الحالية مطالباً إياها بعدم التدخل في الشأن السوداني، وضرب مثالاً بالحوارات الداخلية التي تجري بين الأحزاب السودانية. وأكد أن القاهرة لا تزال متأثرة بالفلول(بقايا نظام مبارك). وعاب على حكومة الرئيس مرسي عدم إنفاذها لاتفاقية الحريات الأربع. ودعا لاستكمالها، وقال « السودانيون مغبونون من إنفاذ الاتفاقية من جانبهم دون التزام من المصريين « وأبدى استياءه من تلقيه وعداً من رئيس الوزراء المصري السابق كمال الجنزوري بإنفاذها، دون إكمال المسألة. واتهم المعارضة السودانية بموالاة نظام مبارك واعترافها بمصرية حلايب، ودعاها للتعامل بجدية بعيداً عن المزايدات. فيما شدّد القيادي بالشعبي بشير آدم رحمة على ضرورة الحديث عن المسكوت عنه بين البلدين. وأشارإلى نظرة المصريين للسودانيين بدونية، وأنهم طيبون «مغفلين» وجهلة، وبالمقابل قال إن السودانيين يعتبرون المصريين جبناء ومستهبلين وبخلاء، ودعا لإزالة هذه المسائل. وعاب على القاهرة تعاملها مع السودان من وجهة نظر أمنية.[/JUSTIFY]