ونقلت وكالة أنباء (الأناضول) عن أردوغان، قوله إن أحزاب المعارضة التركية التي نصرت النظام السوري ستخجل في القريب العاجل من زيارة دمشق، فيما سيذهب وأعضاء حزبه إليها ليلتقوا بأخوتهم، ويتلون “سورة الفاتحة فوق قبر صلاح الدين الأيوبي”، ثم يصلّون في باحات جامع بني أمية الكبير، ويزورون تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام إبن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.
وتابع “سنشكر الله جنباً إلى جنب مع أخوتنا السوريين”.
وكان حزب الشعب الجمهوري المعارض انتقد أسلوب تعامل الحكومة التركية مع الأزمة السورية.
والى ذلك، ندد أردوغان بالأعمال التي وصفها بـ(الإرهابية) التي تقوم بها منظمة حزب العمال الكردستاني، مؤكداً أن لا أحد فوق القانون.
وأضاف أردوغان أن هذه المنظمة التي تتخذ من الأطفال والنسوة دروعاً بشرية، وتندس داخل الجموع لتفجر وتقتل المدنيين العزّل، ثم تلوذ بالفرار، لا تمتلك حتى الكرامة التي يمتلكها الأعداء.
وشدد رئيس الوزراء في كلمته على أن لا أحد فوق سقف القانون، وكل من يتعاون مع الإرهاب والإرهابيين سيحال إلى القضاء.
وكان مسؤولون أتراك اتهموا سوريا بالوقوف خلف موجات العنف الجديدة لحزب العمال الكردستاني.
واشتهرت قيادات الحكومة السودانية بالإعلان عن نيتهم في الصلاة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقد أوفى الرئيس السوداني بوعده من قبل بالصلاة في الكرمك بعد تحريرها، وكذلك زار هجليج النفطية، لكن لم يستطع الصلاة في كاودا بجنوب كردفان بعد أن صرح من قبل بأنه سيحضر لإقامة صلاة الجمعة بالمدينة، حيث مازالت تحت سيطرة الجيش الشعبي.
سرايا نيوز + وكالات