وقال مصدر مطلع بالمنطقة ان العناصر المشار اليها هدفت الى زعزعة الامن والإستقرار بالمنطقة بجانب إستفزاز قبائل المسيرية ونهب ممتلكاتهم ، مشيراً الى ان القوات الأثيوبية بصدد الإجراء اللازم ضدهم وترحيلهم الى منطقة “أقوك” جنوب بحر العرب للتعرف على العناصر المتبقية . وكشف المصدر عن تقصير المنظمات الانسانية التي تعمل بالمنطقة ، واصفاً ايها بالتمييز الإثني ، مبيناً انها تقدم خدماتها جنوب بحر العرب فقط ، لافتاً الى الدور الكبير الذي تقوم به القوات الأثيوبية تجاه أهل المنطقة والسعي لإحلال التعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك .
المجهر السياسي