واشار بيان تم توزيعه بالولاية وتحصلت الصحيفة على نسخة منه إلى كشف الستار عن ما تحمله الدعوة من أخطار، حيث ورد أن الخلية التي بدأت تنشر دعوتها في أوساط الشباب والجامعيين على وجه الخصوص، تستهدف وبشكل مباشر النيل من جماعة أنصار السنة المحمدية وتصفهم بالفرق المتوعدة بنار جهنم، وتدمغ قادتها بصفة أهل الضلال والبدع، ويجوّز بعضهم عدم الترحم على الداعية الشيخ محمد سيد حاج، وتدعى أن سماع الغناء والموسيقى بالبصات السفرية أفضل من سماع الوعظ الذي يقدمه، كما تطالب الشباب بعدم الزواج من أية شابة تتبع للجماعة.
وكشفت مصادر الصحيفة أنهم اشتبكوا في وقت لاحق مع عدد من عناصر الجماعة، وتم إشهار أسلحة نارية، وتدخلت الشرطة واحتوت الموقف، وذلك بعد نقاش حول بعض المواقف الشرعية التي تتعلق بهجر الأهل الذي يمارسونه مع بعضهم وحول عدم السلام.
إلى ذلك لفت أحد الدعاة السلفيين إلى خطورة الخلية، وطالب السلطات المختصة كبح الأفكار الهدامة التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار والتأثير على العقيدة الصحيحة. كما نوه الداعية إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والتريث لدى الشباب عند تبيان الحق واتباع منهج أهل السنة والجماعة.
صحيفة الانتباهة [/JUSTIFY]