باقـان: لـن نتخـلى عــن النيـل الأزرق وجنـوب كـردفـان

[JUSTIFY]أدخلت دولة الجنوب تعديلات على وفدها المفاوض بأديس أبابا شملت الاستعانة بعدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين بالمناطق الحدودية، بجانب إيلاء شأن رئاسة لجنة الحدود بصفة نهائية إلى رئيس الشؤون البرلمانية مايكل مكوي، والاستغناء عن رئيس اللجنة السابق العميد ريك دقر. وفي سياق غير بعيد وصل وفد التفاوض من جانب جوبا إلى أديس أبابا أمس، فيما تغادر اليوم اللجنة الأمنية من جانب الخرطوم بقيادة وزير الدفاع إلى أديس. وينتظر أن تبدأ اجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين غداً الخميس، في وقت انطلقت فيه بالعاصمة الإثيوبية أمس أعمال اللجان التشاورية المشتركة بلقاء الوساطة الإفريقية بغية التحضير لعملية التفاوض. وقال رئيس لجنة الحدود بدولة الجنوب مايكل مكوي إن بلاده متفائلة بالوصول لحلول حول بعض القضايا مثل النفط والتجارة على الحدود وأوضاع المواطنين. لكن مسؤولاً حكومياً أكد لـ «الإنتباهة» أن التوقيع النهائي يشمل جميع الملفات، وقال: «كل ما يتم الاتفاق عليه سيوضع في الرف لحين حسم الملف الأمني»، وأردف: «لن يتم تنفيذ أي اتفاق إلا عقب الاتفاق على الملف الأمني»، وأضاف: «سنناقش كل الملفات في جميع المسارات».
وفي سياق متصل قال كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم في تصريحات صحفية قبل مغادرته مطار جوبا أمس إن بلاده لن تتخلى عن قضية ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب رد العرفان لمن شارك الحركة عملية التحرير حسب قوله، وجزم بأن وفده سيقابل الجولة الحالية بالاتفاق على موضوع النفط أولاً.

الانتباهة [/JUSTIFY]

Exit mobile version