واوضح د. محمد مندور المهدي امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني في منبر سونا اليوم ان الملتقي الذي يخاطبه رئيس الجمهورية وعدد من رؤساء الاحزاب له مهام محددة تتمثل في تقديم المقترحات والمبادرات من القوة السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، والتنسيق بين هذه المبادرات وتقريب شقة التباعد وتحديد جملة من الخيارات والمقترحات التي تفيد الوفد المفاوض في الدوحة جانب العمل علي حشد التأييد الاقليمي والدولي ووضع خطة لاعادة النازحين الي قراهم واعمار ولايات دارفور ورتق النسيج الاجتماعي واعادة الثقة بجانب وضع خطة للحوار الدارفوري الدارفوري
واضاف المهدي ان الهدف من الملتقي الوصول الي حل دائم وشامل لقضية دارفور عبر الحوار والتفاوض
واشار الي مشاركة عدد من الوفود من خارج السودان منهم السيد عمرو موسي الامين العام للجامعة العربية ووزير الدوله بالخارجية القطرية ووزير الخارجية التنزاني والخارجية المصري مستشار الرئيس الاريتري بجانب السيد جبريل باسولي الممثل المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي
ويخاطب الملتقي بجانب السيد رئيس الجمهورية ، السيد الصادق المهدي ممثلا لحزب الامة القومي ، السيد مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية
واكد مندور ان المشاركين الذين يقدر عددهم بخمسائة سيتوجهون بعد ذلك الي كنانة لبحث التنمية والخدمات في دارفور ، النازحين واللاجئيين ، السلام الاجتماعي والاعلام بعدها ينقسم الملتقي الي ستة لجان
وقال محمد مندور المهدي ان 30 حزبا سياسيا اكدوا مشاكرتهم في الملتقي ما عدا حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي
ووصف د. جلال يوسف الدقير رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المبادرة بانها حلقة مهمة في سلسلة المبادرات المطورحة للم الشمل وتقوية الجبهة الداخلية مشيرا الي ان اهم ما في المبادرة انها لم تأتي مفصلة او بحلول مسبقة وانما طرحت فقط المضمون وتركت التفاصيل للمجتمعين وليس هنالك حل موضوع مسبقاً
واكد الدقير ان الاستعدادات في كنانة اكتملت لاستبقال الملتقي متوقعا ان يكون اللقاء شفافا وصريحا حتي تتكامل الجهود مع المبادرة القطرية والوصول الي حل نهائي لمشكلة دارفور
من جانبه قال عبدالرحمن الصادق المهدى ممثل حزب الامة القومي ان الوطن يواجه ازمة وطنية تهدد وحدته واستقراراه مما يتطلب تضافر الجهود للخروج منها داعيا الي تشخيص المشكلة تم العمل علي حلها مبينا ان قضية دارفور متشعبة وعميقة يجب تناولها بدرجة عالية من الجدية مشيرا الي دور حزبه في حلها من خلال مذكرة ” معالم الطريق الوطني ”
وذلك عبر اللجان المشتركة مع المؤتمر الوطني والقوي الساسية الاخري
ونادي بضرورة التجرد والشفافية والصراحة وتجاوز الركون للحلول الواحدة والتركيز علي الحل الوطني والاستماع للاخر دون اقصاء او تهميش بهدف الوصول الي مخارج سلمية لمشاكل البلاد
المصدر :محيط [/ALIGN]