في وقت قللت فيه قبيلة المسيرية، من تهديدات الجبهة الثورية. وحذرت من المساس بقياداتها. واعتبرت ما جاء في البيان عبارة عن فرفرة مذبوح، ودعت أبناء المنطقة بالجبهة الثورية إلى الرجوع لصوت العقل والعمل من أجل السلام، وليس الدعوة إلى الحرب. اتهمت الجبهة من وصفتهم بشرذمة من أعداء الوطن قالت إنهم ينفذون سياسات النظام على حساب المواطن. وأضاف البيان(حرصاً على المصلحة العامة، يجب تصفية هؤلاء الفاسدين والمفسدين على شاكلة بلندية ومعتمد كتم). من جهته، حذر عضو الهيئة الشعبية العليا لدعم قضية أبيي محمد عمر الأنصاري في تصريح لـ«الإنتباهة»، الجبهة الثورية من مغبة التعرض لقيادات المسيرية. وأكد أن الجبهة تحاول زرع الفتنة بالمنطقة. وقال إن إغتيال قيادات من المنطقة لن تحل المشكلة. ودعا أبناء المسيرية للوقوف بصلابة ضد تلك المخططات التي تسعى لجر المنطقة إلى الحرب. من جهته قال نائب رئيس إدارية أبيي السابق، رحمة عبد الرحمن النور لـ«الإنتباهة» إن أي تهديد من الجبهة الثورية لتصفية قيادات من المسيرية ليس له معنى، وقال نحن لا ننظر إلى التهديد بقدر ما ننظر إلى قضية المنطقة وكيفية حلها، ودعا أبناء المسيرية بالجبهة الثورية إلى التكاتف والوحدة من أجل المرحلة المقبلة ومواجهة أي خطر بدلاً من إرسال التهديدات، ودعا إلى أخذ العظة والعِبرة من المناطق الملتهبة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودار فور.
[/JUSTIFY]
الانتباهة