ومن ملكال إتصلت اجوك عوض الله جابو وهي كانت هناك في رحلة عمل ، ولم يكن الأهل في ابيي بأقل منهم فقد هاتفني اولاً فرانسيس دينق بار وهو إبن عم لي مسيحي وأحد الشباب المشهود له بالنشاط في بحري والدروشاب وسبق سجنه مرة بسبب إختلافه مع جماعة سنية في الدروشاب و والده مسلم كان يعمل في هيئة الإغاثة الإسلامية بل كان واحداً من (مجاهدي صيف العبور)…. المهم فرانسيس اكتفي بالقاء التحية علي ولم يتطرق لموضوع دخولي الإسلام أو ما شابهه من موضوع ديني ولم أكد اضع سماعة الهاتف إلا كانت المكالمة التالية ايضاً من ابيي من الأخ قرنق رينق اولينج وافاد بأنه يريد التأكد مما تم نقله إذا كنت اؤكد او انفي ما جاء لهم من اخبار فكان التأكيد فقال لي ما حدث مسألة قناعات شخصية وليس لأحد آخر التدخل.
وفي اليوم التالي ، اي الأحد 9 مارس 2008 م، تلقيت العديد من الرسائل سواء بالتلفون او إليكترونياً أو بالمهاتفة المباشرة لا تتسع هذه المساحة لها وسوف يأتي يوم تناولها واكتفي بهذا للتنويه فقط .إلا انه يجدر بي الإشارة إلى إتصال الأخ جوك بيونق الور من فنلندا للتأكد مما سمع كأول أحد المعارف والأصدقاء من الخارج بعده كان الأخ عبد الهادي مبشر ومن ثم سعدان الطاهر سعدان.وفي المنبر العام لسودانيز اونلاين إذا بي أفاجأ باحد الذين عرفت فيما بعد أن لي به صلة قرابة وهو ابن عم العمدة بلبل شول اكوي.. كان هذا يقول باني (ضعيف ابن ضعيف) وبعد ذلك قال (عليك بختان امك وزوجتك؟).
هذا باختصار قليل من كثير منها الإيجابي رغم انها تبدو غير ذلك فهي تعطيني التفكير العام واوردتها نتيجة ما خطه لي الأخ اتيم سايمون فإلى الحلقة القادمة التي اورد فيها بوست الاستاذ اتيم سايمون ولماذا تناولت هذا الموضوع بأهمية قصوى بعد ذلك..يتبع. [/ALIGN]
كلام الناس – السوداني – العدد رقم 1022 – 2008-09-18