ودعا المفكر الإسلامي والداعية السعودي، الدكتور سلمان العودة قادة الدول العربية والإسلامية إلى الذهاب إلى إيران، إذا كانوا سيصدحون بالحق كما فعل الدكتور محمد مرسي، حيث غرد كاتبا “ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدحون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي”.
كما اعتذر الداعية عبدالعزيز المطيري لمرسي قائلاً ” السيد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية أعتذر إليك حين هاجمت حضورك قمة عدم الانحياز ، فلم أكن أتوقع منك هذا الوضوح في الموقف تجاه سوريا”.
وتساءل الدكتور خالد المصلح أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم في تغريدته “هل سيسجل التاريخ أن أول من أظهر في إيران الحديثة الترضي عن الخلفاء الراشدين بأسمائهم والصحابة أجمعين هو رئيس مصر”.
وأضاف المصلح في تغريدة أخرى “إظهار الترضي عن الصحابة أجمعين في بلد ينشر في الدنيا سبهم وتنقصهم أمر يستدعي الوقوف ولو كان مهرجانا رياضيا”.
أما الدكتور وليد الطبطبائي النائب في مجلس الأمة الكويتي فكتب “ماذا فعلت يا مرسي؟! لله درك يا زعيم.. خشينا أن يخيب ظننا بك لكنك أبيت إلا أن تكون عند حسن ظننا فيك عاش مرسي.. وعاشت مصر الثورة”.
وأضاف الطبطبائي في تغريدة أخرى “كنا نقول إن مشاركة مرسي بقمة طهران خطأ، لكنه لما شارك قال ما ينبغي أن يقال فيشكر على ذلك وبقي أن يلحق الأفعال بالأقوال بنصرة حقيقية للسوريين”.
وكانت انتقادات حادة ألقت باللوم على الرئيس المصري حينما قرر حضور القمة في العاصمة الإيرانية طهران.
العربية نت