وعلمت (السوداني) أن المظلات المشيدة من الطوب والأسمنت والزنك الملحقة بالفصول انهارت قبيل دقيقة واحدة من قرع جرس الحصة الثالثة.
تفاصيل ما حدث
أنقذت العناية الإلهية حياة التلميذات إثر مكالمة تلقتها المعلمة المسؤولة من قرع جرس الحصة الثالثة تسببت في تأخير قرع الجرس لدقيقتين انهارت خلالهما المظلات.
وكشفت مديرة المدرسة المنكوبة الأستاذة سعاد أحمد لـ(السوداني) أنه وفي حوالي التاسعة والنصف صباحاً سمعن دوي انهيار هز الأرض وعندما خرجن من مكاتبهن لاستطلاع الأمر اتضح أن المظلات الملحقة بفصول الصفوف السادس والسابع والثامن قد انهارت فجأة دون أن تصب أي تلميذة بأذى موضحة بأن الفصول الثلاثة تحوي أكثر من (250) تلميذة اعتدن التجول داخل تلك المظلات التي انهارت.
رعب وهلع
وأضافت سعاد بأن جميع المعلمات كن داخل تلك المظلات التي انهارت أثناء طابور الصباح وبعدها بدأت الحصص لتنهار المظلات مضيفة بأن التلميذات أصبن بحالة من الرعب والهلع. وأشارت إلى أن الصيانة بالمدرسة بدأت فى وقت متأخر هذا العام عقب بلاغ تقدمت به بانهيار السور الجنوبي للمدرسة مما دفع إدارة التعليم لصيانة المدرسة. وأوضحت سعاد بأن المهندس المسؤول وقبل (24) ساعة من الانهيار زار المدرسة ووقف على الصيانة مؤكداً بأن المرحلة القادمة ستشهد صيانة دورات المياه الملحقة بالمدرسة مثمنة دور الأهالي ومجلس الآباء ومدير التعليم الذين سارعوا إلى المدرسة فور وصول نبأ انهيار مظلاتها.
المكالمة المنقذة
من جانبها قالت الأستاذة بتول عمر لـ(السوداني) بأنها من دون الأيام أنهت عملها في تصحيح الكراسات ومراجعة الجداول مبكراً وكانت في حالة استعداد لدخول الحصة الثالثة التي ستدرسها وأمسكت بالجرس لتقرعه إلا أن مكالمة مفاجئة تلقتها كانت من ولي أمر إحدى التلميذات تسبب في تأخير قرع الجرس الذي كانت تمسكه بيدها لمدة دقيقتين وقبل انهاء المكالمة وقرع الجرس سمعن صوت الارتطام الذي آثار الزعر لتخرج المعلمات ركضاً ناحية مصدر الصوت ليجدن أن المظلات الملحقة بالفصول الثلاثة قد انهارت.
صحيفة السوداني