وقال القيادي في المؤتمر الشعبي، أبوبكر عبد الرازق، إن حزبه معتز جداً بمفارقته ومفاصلته للمؤتمر الوطني وحركته الإسلامية، وزاد: “نحن الآن أسعد الناس بالمفاصلة التي حدثت في العام 1999 ـ 2000 م لأننا نهتدي بعبرة الحركة ونعظم تاريخها لكل الإسلاميين في العالم”.
وسفَّه عبد الرازق، تبرُّؤ المؤتمر الوطني عن حزبه، وقال: “نحن لا نتشرف بالانتماء لهذا الادعاء الذي هو في واقعه يمثل رؤية اشتراكية علمانية تغادر معنى التوحيد”
وقال إن الحركة الإسلامية المُدَّعاة، هي في واقع الأمر حركة علمانية تدعي الانتساب للإسلام شعاراً لا شعيرة، وأنها ذيل وتابع للمؤتمر الوطني سياسياً، وأضاف أن حزبه يمارس الآن في مراجعات سياسية وفكرية وثقافية عميقة الجذور.
وأفاد القيادي بالمؤتمر الشعبي أن الدكتور إبراهيم أحمد عمر لم يتجاوز كونه رقماً من عضوية الحركة الإسلامية، لكنه عاد وقال: “كل ما نحفظه للرجل أننا عهدناه رجلاً مهذباً وكان فيه شيء من الصدق” . صحيفة المجهر السياسي