تفاصيل مثيرة في قضية اختلاسات وزارة الأوقاف

[JUSTIFY]فرغت محكمة جنايات الخرطوم شمال أمس من استجواب مدير المراجعة بولاية الخرطوم عبد المنعم عبد السيد في قضية اختلاسات هيئة الأوقاف والإرشاد بالمملكة العربية السعودية. وأكد عبد المنعم في أقواله للمحكمة أنهم اكتشفوا عبر المراجعة أثناء مرحلة التحري أن الصكوك المالية موضوع الدعوى لأوقاف أهلية معروفة وليست ضائعة وليست لها علاقة بحكومة السودان، وأنها موقوفة منذ زمن سلاطين مملكة سنار للسودانيين المقيمين من مملكة سنار والمستوطنين بالمدينة المنورة.
وقال عبد المنعم في أقواله للمحكمة أمس إنهم بدأوا المراجعة في سبتمبر من عام 2011م بموجب خطاب من المراجع العام بمراجعة حسابات الهيئة العامة للحج والعمرة كشفت عن وجود اختلاسات ترجع لأعوام سابقة، وتقارير أكدت أن أمين الأوقاف بالخارج بالمملكة العربية السعودية خالد سليمان إدريس قام بتبديد مبلغ «2.249.705» ريالات سعودية من مال الدولة العام. وأضاف المراجع في أقواله للمحكمة أنهم اعتبروا الأموال قد حولت لمنفعته الشخصية «مليون و93 ألف ريال» وجدت في تقرير الصرف أنها صُرفت لشخص يُدعى عبد الله بشير السحيمي، وثبت من خلال المراجعة أنها لم تسلم له.بجانب مبلغ «65» ألف ريال سعودي بشيك مالي كذلك باسم السحيمي، وصرفت له نقداً بواسطة المتهم خالد سليمان.
وأشار المراجع إلى أنه اتضح بعد المراجعة أن شركة السحيمي قد أقرَّت أثناء إجراءات التحري باستلامها المبلغ مقابل تسليم الطرف الأول الذي قام بتسليم أوقاف سودانية ضائعة «صكاً أو نقداً» ولم تسلم أية عقارات ملموسة أو مبالغ نقدية معروفة، وأضاف المراجع أنه بحسب إفادة السحيمي أنه سلم الصكوك لبعض العقارات، وذكر أنه وباستجواب المتهم خالد أنها سلمت للناظر لاستكمال بعض الإجراءات بالمحكمة الشرعية.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version