عصيان للمجلس الأعلى لحركة التحرير والعدالة

حذّر المجلس العسكري الأعلى لحركة التحرير والعدالة بالخرطوم التي يتزعمها “التيجاني السيسي” من (إخفاقات وتجاوزات) صاحبت سير انفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وحمل قيادة الحركة السياسية مسؤولية الإخفاق بعد مرور عام على توقيع وثيقة الدوحة.
وأشار المجلس، في بيان شديد اللهجة، تلقت (المجهر) نسخة منه، إلى عدد من الإخفاقات، على رأسها عدم تنفيذ الإجراءات الأولية للترتيبات الأمنية كأحد أهم بنود الوثيقة، و مما أسمته التجاهل التام لإحتياجات قوات الحركة من الدعم اللوجيستي غير العسكري والتنكر التام لمنتسبي الحركة المقاتلين، وإنشاء مليشيات جديدة موازية لتكون بديلاً لمقاتلي الحركة الأصليين، والإهتمام فقط ببعض القيادات العسكرية من أقرباء القادة السياسيين الذين تقلدوا المناصب الدستورية، وصرف الأموال لهم بطرق خفية. وزعم البيان أن هناك تصرفاً بطرق غير مسؤولة وغير قانونية في الأموال التي توفرت للحركة حتى الآن.
ولفت البيان إلى أن تلك الإخفاقات نتج عنها تذمر كبير في أوساط العسكريين التابعين للحركة. وبدأت بوادر التمرد والتنصل تبرز إلى السطح، وتفكير بعض الفصائل في العودة إلى مربع الثورة من جديد.
صحيفة المجهر السياسي
Exit mobile version