المهدي : لن نصدق كلام الجبهة الثورية إلا إذا كان عندنا «قنابير»

أكد رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، أن حزبه لم يتخذ قرارا مركزيا بشأن المظاهرات الشبابية المنادية بإسقاط الحكومة.
وقال المهدي في حوار مع «الشرق الأوسط» ،أن سعي القوى الثورية التي تنطلق من جوبا لتغيير النظام بالقوة، يؤدي لنفس النتيجة «التمزيق والتدويل»،وسخر المهدي من نفي الجبهة الثورية دعم«جوبا» لها، وقال( نحن لسنا «مغفلين»،واضاف «قد يقول أعضاء الجبهة الثورية لا صلة لنا بجوبا، لن نصدق هذا الكلام إلا إذا كان عندنا «قنابير»، نعم، لديهم قضية ونحن نعترف بها، لكن من ينكر وجود هذه الرعاية كأنه يريد «استغفالنا».
وشن المهدي هجوما عنيفا على القيادي السابق بالحزب، ابن عمه مبارك الفاضل المهدي، واتهمه بأنه ينشط في الإعداد لانشقاق جديد في الحزب، بعد ان كان مسؤولا عن الانشقاق الأكبر السابق في حزب الأمة؛ فقد جمع فيه مجموعة وأنشأ حزبا ثم انضم للمؤتمر الوطني، وبعد فشله وتفرق جمعه، عاد وقال إنه حل حزبه، فتقرر قبول عودته،واتضح لاحقا أنه على اتصال بـ«جهات أجنبية»، حصل منها على إمكانيات ليعمل عملا سياسيا لصالحها، ولوحظ أنه ينشط داخل بعض قواعد حزب الأمة كما فعل في المرة السابقة، مرتكزا على المؤتمر الوطني، يسعى الآن لتكرارها مستعينا بحزب آخر، هذا الكلام ليس رجما بالغيب، لأنه اجتمع ببعض الناس وقال لهم بعض «الكلامات»، تعد عملا تخريبيا ثانيا.
وقطع المهدي بأن حزبه طلب من نائب الرئيس (نصر الدين الهادي المهدي) قطع علاقته التنظيمية بالجبهة الثورية، لأن مؤسسات الحزب لم تطلب منه الارتباط التنظيمي بالجبهة، وفي ذات الوقت نصح المهدي نجله (عبد الرحمن)، مساعد الرئيس البشير، بالتنحي حال فشله في المساعدة على حل مشكلات البلاد.
صحيفة الصحافة
Exit mobile version