من جانبه، نفي مادبو استلامه لاي قرار بتجميد نشاطه في الحزب، واعتبر ان الامر لايخرج من اطار «الاشاعات» التي درجت عليها الصحف من وقت لاخر ،وقال مادبو «للصحافة» كان الاجدر بحزب الامة القومي فصل نجل الصادق المهدي بعد خروجه علي الحزب ومشاركته في الحكومة، فكيف يفعل ذلك مع اشخاص مازالوا اعضاء بالحزب رغم عدم اعترافهم بمؤسسات وهياكل الحزب الموجودة التي جاءت بدون شرعية؟ حسب وصفه.
وقلل مادبو من قيمة القرار وقال «اذا صدر فهو فاقد للقيمة والسند القانوني والدستوري» نظرا لانه صادر عن مؤسسات غير شرعية. مؤسسات لاتؤمن بتعددية الآراء والأفكار، والشعارات السياسية التي تنادي بها كمشروع «لم الشمل.» واضاف مثل هذه القرارات «لاتؤثر علي وجودنا ولانعطيها اعتباراً ولانعترف باي كلام سواء من الصادق او سارة « وهدد مادبو باتخاذ اجراءات تصعيدية لم يكشف عنها حال تم فصله من الحزب، وقال ان الخيارات مفتوحة امام التيار العام .
صحيفة الصحافة