تصعيد جديد وخطير بين إدارة الهلال والبرنس

انفجر الموقف بين إدارة نادي الهلال وكابتن الفريق هيثم مصطفى (البرنس)، ويبدو أن الهدوء الذي ساد علاقة اللاعب بالمجلس كان أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة حتى انفجر الموقف مجدداً، وهذه المرة بسبب أزمة نشبت بين كابتن الفريق ومسؤول العلاقات العامة العقيد حسن محمد صالح، وهي المشكلة التي أشار إليها رئيس نادي الهلال خلال حديث صحافي للزميلة الدار وللزميل الصديق المشاغب مبارك البلال عندما قال البرير إن ما حدث من اللاعب يفوق الوصف وإن الحالة لن تمر هذه المرة مرور الكرام، وذهب الأمين البرير في حديث واضح تأكدنا معه أن مجلسه ضاق ذرعاً بوجود اللاعب في صفوف الهلال، عندما قال إنه ظل يفتعل المشاكل وأصبح خميرة عكننة في النادي الكبير، وتكوين مجلس للمحاسبة والتحقيق مع اللاعب وتجميد نشاطه مع الفريق تصعيد خطير، وحديث البرير رغم احترامه للكابتن وتأكيد صفاء النية معه إلا أنه ضمنياً أكد على أسفه بتكرار البرنس للأزمات، وبدأ كما قلت أمر وجوده معهم في الفريق أمر لا يبعث على الارتياح.

٭ ونحن في هذه الصحيفة سبقنا الجميع بوقفة مساندة للاعب الكبير في مواجهة غارزيتو إبان أول شرارة انفجرت بين اللاعب والمدرب وقمنا بدعوة الجماهير لمساندة اللاعب الكبير تقديراً لتاريخه، وقد فعلها الجمهور في وقتها، ولكن يبدو أن الموقف اليوم سيتغير بعد أن تكررت السنياريوهات والأزمات وكان أبرزها بعد عودته للعب في مباراة الأهلي شندي عندما تم تغييره وخرج رافضاً مصافحة مدربه والجلوس مع اللاعبين حتى كانت الأزمة الأخيرة التي تناولها البرير رافضاً أسلوب الطبطبة بعد أن وصلت الأمر أعلى مرحلة من التصعيد عندما قال إنهم كانوا أمام خيارين تجميد نشاط اللاعب أو شطبه.

٭ إننا طالما وقفنا مع البرنس، لكننا الآن أكثر استغراباً لمواقفه الأخيرة وقبلها عدم السفر مع الهلال لكادوقلي لأسباب غير منطقية بدعوى أن ملعب كادوقلي أرضيته سيئة، فكيف يرفض لاعب مثل هيثم أن يلعب في ملعب كادوقلي وهو الذي جاب السودان وأفريقيا ولعب في ملاعب أسوأ وكيف يرفض وهو الذي انطلق وقدم نفسه من ملاعب ترابية، هذا علاوة على أن المشكلة الأخيرة له كانت مع العقيد حسن علي صالح وهو رجل فاضل ومخلص للهلال ولا يعرف كيف يدبر المكايدات أوالمؤامرات.

٭ لقد كان الأحرى بالبرنس أن يتفرغ لتجهيز نفسه ليعود ذلك اللاعب المايسترو، وكانت مباريات الكونفدرالية فرصة ذهبية وتاريخية للاعب خاصة وأن الفريق كامل العدد إلا في وظيفة صانع الألعاب التي يؤديها البرنس، وكان اللاعب مطلوباً لأداء هذه المهمة والفريق بحاجة لجهوده، وكان قاب قوسين أو أدنى للعودة، ولكن بالأزمة الأخيرة عاد للوراء ولنقطة الصفر.

صحيفة آخر لحظة
Exit mobile version