كما اكد الوزير في حوار مع «الصحافة» ينشر بالداخل،وجود وجود خلل كبير في توظيف الكوادر الطبية وخاصة الاطباء والكوادر الوسيطة، وقال ان هناك ممرضاً واحداً فقط مقابل كل ستة اطباء ،لكنه اعلن ان وزارته لتجاوز الخلل انشأت اكاديمية العلوم الصحية لاستيعاب وتأهيل كوادر وسيطة من قابلات وممرضين ومعاونين صحيين خرجت حتى الآن 25 ألفا منهم .
ونفى الوزير بشدة ان تكون وزارته رفعت يدها عن القطاع الصحي،و دافع عن قرار أيلويلة المستشفيات الاتحادية للولايات ، ،ورأى ان ذلك يخفف عن وزارة الصحة الاتحادية الاعباء الادارية، وقال «لا ارى ما يمنع ان تدير الولايات المستشفيات تحت اشرافنا وبصورة جيدة»،لكنه أكد ان الخطوة لاتزال تحتاج لوقت ولعملية تقييم لانه لم يمر غير عام واحد على ذلك .
وكشف الوزير عن معاناة وزارته لاستجلاب الادوية المنقذة للحياة وخاصة داء السرطان وذلك بسبب العقوبات المفروضة علي البلاد.
وشدد الوزير على ان تحويل الاموال اصبح عقبة امامنا لان كثيرا من الدول والشركات تقول لنا « قروش من السودان ماعايزنها»، مشيرا الى ان هناك دولا اعادت اموالاً بعد ان تم تحويلها.
وذكر الوزير ان المطلوب من البنك المركزي ان يوفر 300 مليون يورو للقطاع الخاص، لكنه وفر فقط مبلغ 15مليون دولار – 8 ملايين يورو ،مؤكدا ان المركزي يوفر المطلوب منه للجهات الحكومية. [/JUSTIFY]
الصحافة