وأبان المصدر في تصريح لـ(smc) أن هذه الإشتباكات خلفت عدد كبير من القتلى إلا أن حركة العدل والمساوة تكتمت على هذا الأمر، مشيراً إلى أن بخيت دبجو القائد العام المنشق عن العدل والمساواة خرج بمعية عدد من القيادات من أبرزهم على طاهر قائد الشرطة وآدم أسحق، على عشكوب ومحمد عامر المسؤول عن النقل والصيانة بالحركة.
وفى ذات السياق قال الدكتور عثمان محمد إبراهيم مستشار حكومة جنوب دارفور رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية لـ(smc) إن العدل والمساواة مقبلة على مزيد من الإنشقاقات بسبب ضعف شخصية القيادة الجديدة المتمثلة في جبريل إبراهيم وعدم مقدرته السيطرة على مقاليد الأمور موضحاً أن القبلية والعنصرية من العوامل الأساسية المحركة لجميع مكونات العدل والمساواة الأمر الذى أدى إلى نبذها من وسط المجتمع الدارفوري حتى أصبحت فاقدة للسند والشعبية التى تمكنها من الإستمرار.