وقدم أدموند موليت، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، تقريراً للمجلس ذكر فيه أنه ليس هناك تطور يذكر بشأن القرار بعد انتهاء جولة المفاوضات السابقة بين البلدين في الثامن من أغسطس مضيفاً أن المفاوضات ستستأنف في الثلاثين من أغسطس الجاري .
وقال السفير دفع الله الحاج علي مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة (لسونا) إن الوفد الأمريكي وخلال الجلسة السابقة للمجلس في التاسع من أغسطس كان قد عمم مسودة بيان رئاسي في مجملها كانت ترحب بالتطور الذي حدث في مفاوضات أديس أبابا بالتوقيع على الاتفاق النفطي ، فيما تضمنت المسودة بعض الفقرات كانت في تقدير البعثة غير موضوعية ومنها الأسف على عدم قبول السودان لخريطة أمبيكي حيث تحفظ السودان على ضم منطقة الميل 14 للجنوب ، مشيراً الى أن المسودة رحبت بقول دولة جنوب السودان بخريطة أمبيكي ، واضاف دفع الله أن البعثة أقنعت معظم الدول بعدم توازن المسودة وأن دول روسيا والصين وأذربيجان والهند وباكستان تبنوا هذا الأمر مما أدى الى أن تظل مسودة البيان حبيسة في أضابير المجلس منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم وقال إن التشاور مازال مستمراً لتحسين لغة مسودة البيان لجعله متوازناً وغير متحامل على طرف دون الآخر .
وأوضح مندوب السودان (لسونا) أن رئيس مجلس الأمن الذي التقاه اليوم ذكر أنه وبوصفه يعبر عن موقف بلاده (فرنسا) فإنه لاداعي للبيان الرئاسي ويجب انتظار نتائج المفاوضات وأنه يجب تشجيع الطرفين للتوصل لاتفاقيات مرضية . سونا