ونال ساتورا شهرة واسعة في إسبانيا العام الماضي خلال مباراة الإياب لكأس السوبر، حينما ظهر في خلفية الصورة ذائعة الصيت التي ظهر فيها مورينيو وهو يعتدي على مدرب برشلونة الحالي تيتو فيلانوفا، حينما كان الأخير مساعداً لبيب غوارديولا.
ومنذ ذلك الحين تحول ساتورا إلى شخصية محط اهتمام الجماهير بسبب ما بدا عليه من جمود ولا مبالاة غريبة، رغم قسوة المشهد الذي ظهر فيه مورينيو وهو يضع إصبعه في عين فيلانوفا، وهو أمر دعا كثيرين للتساؤل عن هوية ذلك الشخص صاحب الشارب الأسود.
وتبين فيما بعد أنه يدعى فرانسيس ساتورا، وهو أحد الموظفين في برشلونة ومسؤول بالدرجة الأولى عن الترتيبات الخاصة بالنفق المؤدي إلى أرضية ملعب “كامب نو” وكل ما يتعلق بتوجيه ممثلي وسائل الإعلام في المنطقة المخصصة لإجراء المقابلات مع اللاعبين، ولم يكن أحد يعرفه قبل الحادثة الشهيرة.
وبعد أن اختفى طوال الأشهر الماضية، فوجئ متابعو “الكلاسيكو” الأخير بظهوره وبرفقة مورينيو أيضاً، إذ بدا هذه المرة مبتسماً على غير العادة، ويتبادل أطراف الحديث مع المدرب البرتغالي الذي كان يتأهب لمغادرة أرض الملعب منتظراً صافرة نهاية الشوط الأول.