وقال إن البرلمان ينظر إلى حديث الشارع الجنوبي بعين الاعتبار، خاصة أن الأخير أصبح كثير الحديث عن الفساد المالي بالجهاز التنفيدي للدولة.
وكان التقرير قد كشف العديد من تفاصيل المبالغ المختلسة من الخزينة بدولة الجنوب التي قام باختلاسها كبار المسؤولين بالجيش والدولة، وسلّط الأضواء على حديث الرأي العام والأوساط السياسية في جنوب السودان. وعقب إعلان سلفا كير أسماء عدد من قادة الجنوب متهمين بالفساد برزت إلى السطح خلافات حادة وسط قيادة الحركة الشعبية، بسبب نشر أدلة ممثلة في كشوفات بحسابات وودائع قيادات في دول أوروبية ودولة عربية من أموال المانحين التي تم اختلاسها من خزينة الدولة، بجانب جرائم الفساد.
واتهم سلفا كير قادة بارزين بامتلاك أرصدة مليونية بعدد من الدول الغربية، أبرزهم جيمس هوث رئيس أركان الجيش الشعبي، وأليجا مالوك محافظ بنك جنوب السودان السابق، وأوياي دينق أجاك وزير الأمن الداخلي، واللواء توماس دواس وزير الأمن الخارجي، بجانب باقان أموم أوكيج الأمين العام للحركة الشعبية. وأخيراً تم تسريب قائمة سرية في جنوب السودان تحوي حوالى «50» قيادياً تورطوا في سرقة الأموال «من بينهم شماليون»، كما تم الكشف عن جملة المبالغ التي قام بسرقتها كل مسؤول ومن بينهم سلفا كير نفسه.
[/JUSTIFY]
الانتباهة