الهلال يملك ترسانة من اللاعبين المهرة تفتقر إلى القائد داخل وخارج الميدان

نبدأ بالمعايدة على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ونتمنى أن يعيد الله علينا هذه الايام والجميع في أتم صحة وعافية وقد تحققت الامنيات وتنزلت الاحلام إلى أرض الواقع.
لقد انطوت صفحة مباراة أمس الأول التي جمعت الهلال بنده التقليدي المريخ ضمن مباريات دوري المجموعات لبطولة الكنفدرالية الأفريقية وهي المباراة التي إنتهت بالتعادل وهي نتيجة محبطة لنا نحن معشر الأهلة لأن الهلال يمتلك زخيرة طيبة من اللاعبين هي الأفضل في القارة الأفريقية برمتها وليس في السودان وحسب من حيث المهارات الفردية والخبرات

التراكمية التي إكتسبوها من مشاركاتهم المتعددة في البطولات الأفريقية ..هذه الترسانة من اللاعبين تفتقر إلى القائد والموجه الذي يحمل عصا المايسترو من داخل أرض الملعب لأن السيد غارزيتو لا يستلطف القائد هيثم مصطفى وباءت كل محاولات تغيير رأيه وظل متمسكاً بتهميش القائد وفي جميع المباريات بلا إستثناء.. ومباراة أمس الأول بالذات كانت تحتاج للبرنس في صناعة اللعب لأنه حالياً هو صانع الألعاب الأمهر بل والأوحد في الفرقة الزرقاء فلا مهند صانع ألعاب ولا كاريكا صانع ألعاب ولا نزار حامد صانع ألعاب فقد سئمنا و(قرفنا) من هذا التوليف الذي يفقدنا لاعبين معاً لاعباً نفتقده في وظيفته الأصليه ولا ينجح في وظيفته الجديدة لتبدو الفرقة الزرقاء في عهد هذا المدرب وكأنها تلعب ناقصة العدد, كما أن الفرقة الزرقاء تفتقد للقائد من خارج الميدان والمتمثل في المدرب المعلم والمربي والذي لا يحمل الحقد .. وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا المدرب يستهدف البرنس فكم من لاعب أصيب وعاد حتى قبل أن تكتمل جاهزيته .. لقد سئمنا هذا النفاق والخداع والإبتسامات الصفراء ولم يعد الصمت مجدياً .. لقد لجمنا أقلامنا في الفترة الماضية حرصاً على إستقرار الهلال ولكن وضح لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن الصمت لا يزيد الحالة إلا تفاقماً ومنذ اليوم سوف نلهب ظهر هذا المدرب المتعجرف بسياط نقدنا ولن نتركه يلهف دولارات الهلال ويناصب أبناءه العداء.

خرجت جماهير الهلال عقب مباراة الأمس وهي تلعن (سنسفيل) المدرب الفرنسي غارزيتو لأنها أدركت بقرني إستشعارها أن هذا الغارزيتو بعناده ورأسه الناشفة سوف يوردها المهالك ويمرغ أنفها في وحل الهزائم والإنكسارات ولو لم يدخل المريخ مباراة أمس الأول وهو مرتعد الفرائص خائف مرتجف لأوقع بالهلال شر هزيمة والحال في أمر التدريب في المريخ هو أيضاً أسوأ وأضل سبيلا فريكاردو عبارة عن خيال مآتة لا (يهش ولا ينش )..

نحن نحذر هذا الفرنسي اللئيم من اللعب بالنار فوالله الذي لا إله غيره نحن لا نخاف ولا نخشى غير الله الذي خلقنا ونواجه الرصاص بصدورنا العارية ونقول له إنت لو عاجباك نفسك نحن برضو العزة فينا!!

لقد كتبنا من قبل ومنذ أول مباراة للهلال في الدوري الممتاز لهذا الموسم وكانت أمام النادي الأهلي شندي حيث قلنا وبالحرف :«يبدو أن الهلال سوف يعاني كثيراً في الموسم الحالي لأن البدايات تؤشر للنهايات وبداية المدرب غارزيتو غير مطمئنة وجعلتنا نضع أيدينا على قلوبنا ,هذا المدرب مغرور ويفتعل المشاكل مع اللاعبين فكيف لمدرب هو في منزلة المربي أن ينتقد بعض لاعبيه أمام وسائل الإعلام ويصفهم بعدم الكفاءة وكيف له أن ينتقد الإعلام ويصفه بالكذب وقد حدث هذا في المران الختامي وعقب تصريحاته التي أدلى بها للإخوة الزملاء حيث أعقب تصريحاته بالقول :«أرجو أن تكتبوا تصريحاتي كما قلتها دون زيادة !!« الأمر الذي أغضبهم ولكنهم حرصاً على إستقرار الفريق لم يوردوها في صحفهم. الإعلام الرياضي أيها المدرب المغرور ظل يصل ليله بنهاره ملاحقاً للأحداث وعاكساً لجهود اللاعبين والجهاز الفني للقاعدة العريضة التي ظللت تحرمها من متابعة التدريبات .إذا إستمر هذا المدرب بالإسلوب الذي يتبعه حالياً فالشعب الأزرق موعود بعام الرمادة الذي يخرج فيه فريق الكره من الأدوار الأولية للبطولة الأفريقية الكبرى ومن مولد البطولات المحلية بلا حمص.

لقد خرج الهلال من البطولة الكبرى وإذا لم يلجم هذا المدرب سنخرج من الكنفدرالية ولا ينبري لي أحد الحالمين ليقول أن هذا المدرب لم يهزم حتى الان والرد بسيط عدم التعرض للهزائم جاء لضعف المنافسين وليس لقوة الهلال وأين الشلف حاليا في مجموعته

الهلال سادتي ناد جماهيري كبير لذلك طالبنا بلجنة فنية من أبناء الهلال وما أكثرهم لمراقبة عمل الجهاز الفني وألا نترك له الحبل على الغارب ليتصرف في فريق الكره كيف شاء وكيفما إتفق.

صحيفة قوون
بقلم|عاصم وراق
Exit mobile version