وأعرب نائب الرئيس في لقاء مع عدد من مراسلي الوكالات مساء أمس الاول، عن اعتقاده ان من المهم تأمين الحدود بين البلدين حتى لا يعود الجانبان للحرب مرة اخرى.
وابان ان الدولة لاتتفاوض مع قطاع الشمال ولكن مع اصحاب المبادرة الثلاثية الانسانية ،»واذا اراد المتمردون التعاون في هذا المجال فلا مانع بشرط الا يفهموا انهم اصحاب الفصل في القضية» ،وجدد التأكيد على ان تأمين الحدود بين السودان وجنوب السودان يمثل اولوية قصوي بعدها يأتي التفاوض حول المناطق الخلافية، مشيرا الي ان الخريطة الرسمية للسودان هي المرجعية في التفاوض.
واكد يوسف ثقة الحكومة في مراسلي المؤسسات الاعلامية الاجنبية بالبلاد كمهنيين واعلاميين يحملون رسالة واضحة ونبيلة،لكته حذر من ان الدولة لن تسمح باستغلال الاعلام لهدم اركان البلد، مشيرا الي ان الاعلام اصبح سلاحاً قوياً يستخدم لتحقيق المصالح الخاصة ،وان هناك بعض الدول والافراد والمؤسسات المؤثرة لها اغراض واجندة خاصة تعلم الحكومة حقائق ومعلومات وثيقة عنها.
وتعهد نائب الرئيس بتمكين الصحفيين من المعلومة الصحيحة واتاحة كافة المسؤولين في كافة القضايا والمناطق التي يرغب المراسلون في زيارتها ،لكنه نبه الي ان عدم الحصول علي المعلومة الحقيقية ليس مبررا لفبركة الحقائق ونشر المعلومات المغلوطة، داعيا المراسلين لتوخي الحقائق ونقلها من مصادرها دون تحريف .
واكد يوسف استعداد الدولة لتعديل قانون الصحافة بما يخدم مصلحة الدولة والصحفيين ويحتكم اليه الطرفان كضامن للحقوق والواجبات من اجل مصلحة البلاد ، ورأى ان الضوابط الامنية هي اجراءات موجودة في كل دول العالم خاصة فيما يتعلق بالمسيرات والمظاهرات، ووجه كل المؤسسات ذات الصلة بالاعلام الخارجي بتذليل الصعاب التي تواجه المراسلين اثناء القيام بدورهم الاعلامي، وطرح اقامة منبر دوري للمراسلين بوزارة الاعلام لاحكام التنسيق والتعاون . [/JUSTIFY]
الصحافة