وإستبعد الدكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الاقليمية خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس ، إنتماء المسلحين لحركته ، واوضح ان المجموعة كانت جزءاً من التحرير والعدالة ، وأنها قادت العملية السلمية من العاصمة التشادية إنجمينا الى السودان ، وكونت مجلساً عسكرياً قبل شهرين ، ولكن لمصالحها الشخصية تم إستبعادها من التحرير والعدالة . وأضاف السيسي ” ينبغي علينا جميعاً ان نمنع حمل السلاح داخل المدن ونحصره في أيدي القوات المسلحة .
وقال ان السلطة انت تعلم بان هذه المجموعة لها نوايا تخريبية لتعطيل مسيرة السلام في الإقليم ، مشيراً الى انها مارست العديد من الممارسات السالبة ظهر امس بالوزارات من نهب وسلب للمتلكات المتمثلة في أجهزة الحاسوب ، بجانب نهب الموبايلات والإستيلاء على احدى السيارات ، وتمزيق المستندات الورقية وإعتقال الوزير والموظفين ، موضحاً ان السلطات إستطاعت إلقاء القبض على عدد من أفراد المجموعة . ووصف العمل بالإجرامي الذي كاد ان يكون كارثة لولا تدخل ” كبر ” الذي تمكن من إطلاق سلاح المعتقلين . ونفى وجود أي إصابات في الحادث .
المجهر السياسي