وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء، أعرب عن خيبة أمله في قرار زيارة ممثل الأمم المتحدة إلى دولة تعادي السامية وتظهر كل نواياها تجاه تدمير دولة إسرائيل.
وتهدف تسريبات رئيس الوزراء بحسب الصحيفة إلى عمل خطة هجوم ودعاية مضادة للمؤتمر المزمع عقده والذي يضم أكثر من 40 دولة تتمركز في الشرق الأوسط وعدد من دول القارتين الأسيوية وأمريكا اللاتينية، وتصويره على أنه مؤتمر يستخدم لمناهضة السامية، وكسر القرارات الدولية بعزل إيران وفرض حصارا اقتصاديا ودبلوماسيا عليها، نتيجة لأنشطتها النووية والتي ترى الحكومة الإسرائيلية أنها موجهة في الأساس لزعزعة الشرق الأوسط وتدمير دولة إسرائيل.
من جانب آخر وعلى الأرض تظاهر قرابة 300 مواطن إسرائيلي، مساء أمس، في تل أبيب أمام منزل ايهود باراك، وزير الدفاع الاسرائيلى، تنديدا ورفضا لأي عملية عسكرية ضد إيران، واصفين إياها بأنها محاولة لتضليل الشعب اليهودي، وإخفاء فشل الحكومة في حل المشاكل الاقتصادية وتحقيق الأمن الداخلي الإسرائيلي.
[/JUSTIFY]محيط