وقال لدى حديثه أمام الصحفيين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، إن المفاوضات في الملف الأمني وصلت لمراحل متقدمه، وإن نقاط الخلاف المتبقية تتمثل في إعتماد نقطة الحدود الدولية التي قامت عليها دولة الجنوب وأقرتها حدود السودان الدولية 1/1 1956، ووافقت عليها الأمم المتحدة.
وبشأن الموقف من التفاوض مع ما يسمى قطاع الشمال، قطع دكتور الحاج آدم يوسف إن الحكومة لن تتفاوض معه، وإن التفاوض الذي وافقت عليه الحكومة هو مع أهل المصلحة الذين وافقوا على المبادرة الثلاثية بشأن النيل الأزرق وجنوب كردفان.
من جانب آخر وجه دكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية وزارة الثقافة والإعلام لتشكيل غرفة عمل دائمة لتمكين وسائل الإعلام من الحصول على المعلومات والأخبار، ووجه نائب رئيس الجمهورية وكالة السودان للأنباء لمراجعة أدائها الإخباري بما يقوى ويعزز دورها كوكالة وطنية تعمل على تغطية وعكس نشاط الحكومة وعرضه بالسرعة المطلوبة وتجديد المعلومات والأخبار.
وأعلن نائب رئيس الجمهورية أن الحكومة ملتزمة بمراجعة وتوحيد خطابها الإعلامي، ومنع التضارب فى التصريحات للمسئولين. وكشف النقاب عن نية الحكومة لإعادة صياغة قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية، وأشار نائب الرئيس للإعلام السلبي ضد البلاد، داعياً لنقل الحقيقة عن السودان والإبتعاد عن الأغراض والأهداف التي تسعى لتفتيت البلاد وتعطيل مصالحها.[/JUSTIFY]
SMC
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
