كما قام الرئيس بزيارة إلى مدينة رفح الحدودية، وتناول الإفطار بحي الماسورة برفقة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان مع الجنود المصريين المرابطين على الحدود، وقد شهد حي الماسورة مقتل 16 عنصراً من رجال الأمن المصري، وإصابة 7 آخرين على أيدي مسلحين ملثمين.
ويتزامن ذلك مع مطالبة وزير الداخلية المصري أحمد جمال الدين عقب تفقّده مناطق بسيناء ولقائه مع قيادات أمنية في السويس والإسماعلية ومشايخ سيناء، بمراجعة كافة الخطط الأمنية على نطاق كافة المحافظات وإعادة تقييمها وتطويرها وفقاً لمستجدات ومتطلبات الحالة الأمنية.
كما شدد الوزير على ضرورة تفعيل وتكثيف دور نقاط التفتيش الحدودية والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق في نطاق المحافظات باعتبارها خط الدفاع الثاني للبلاد، لاسيما في ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها مناطق سيناء.
وأمس الخميس اجتمع الرئيس مرسي مع المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، لبحث آخر المستجدات في سيناء، حيث قال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس والمشير بحثا العديد من القضايا الأمنية وفي مقدمتها الأوضاع بسيناء.
العربية نت