أما السيناريو الثاني فهو وجود كتيبة من المصريين والفلسطينيين المتواجدين داخل الحدود قاموا بتنفيذ هذه العملية، في حين يتمثل السيناريو الثالث في قيام جهات إسرائيلية بتمويل هذه العملية من خلال عناصر فلسطينية مجهولة اخترقت الحدود.
الفنان عادل إمام ينفي ويضحك
من جهته أعرب الفنان عادل إمام في تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” عن اندهاشه من اتهام مسلسله (فرقة ناجي عطا الله) بالوقوف وراء أحداث سيناء حسب تصريحات وكيل وزارة الأوقاف المصرية بمنطقة السويس الدكتور كمال البربري، بشأن الهجوم الذي تعرضت له منطقة سيناء الحدودية وقتل فيها 16 جندياً مصرياً.
وأوضح إمام أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، لأن العمل لم يتم تصوير أي مشهد منه في منطقة أبو سالم من الأساس، مبينا أن كل الأنفاق التي ظهرت في العمل عبارة عن ديكورات قام بتنفيذها مخرج العمل.
وقال الزعيم ضاحكا إنه من المحتمل أنه قد يكون تسبب في هذا الحادث دون قصد، بعدما قام بسرقة إحدى البنوك الإسرائيلية من خلال أحداث العمل حسب كلامه.
“رأفت الهجان” و”الطريق إلى إيلات”
وقدم المصريون الكثير من الأعمال الدرامية من أرشيف المخابرات المصري أبرزها المسلسل الشهير “رأفت الهجان” الذي تناول مغامرات الجاسوس المصري الشهير رفعت الجمال، قبل أن تتسرب الشكوك للجميع مع خروج إسرائيل برد يقول إن رأفت الهجان كان عميلاً مزدوجاً.
وانتهت قصة الهجان مع اغتيال أشرف مروان في لندن بطريقة تشبه قتل سعاد حسني، لأن الرجل كان يملك معلومات كبيرة ومهمة، ربما تزعج المصريين في عهد مبارك قبل الإسرائيليين، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة “الشروق” المصرية.
ووقع الأمر ذاته مع فيلم “الطريق إلى إيلات” من بطولة عزت العلايلي والفنان صلاح ذو الفقار في آخر أعماله، حيث خرج بعض المشاركين الحقيقيين في تلك العملية التي مثلت ضربة قاصمة لإسرائيل أثناء حرب الاستنزاف عام 1969، للقول إن أحداث الفيلم في واد والواقع في واد آخر تماماً، حيث تعمدت السينما المصرية تمجيد البطولات الوطنية ضد العدو الصهيوني حتى وقعت في فخ الدعاية المجانية وبات الفيلم خيالياً وليس مأخوذاً عن قصة واقعية من أرشيف وملفات المخابرات.
العربية نت