وقال الدكتور أبو عباة وهو يشغل حالياً منصب رئيس جهاز التوجيه والإرشاد بالحرس الوطني السعودي: إن ما قام به من عمل في المركز الإسلامي الإفريقي كان مع نخبة من علماء السودان، منهم الدكتور محمد الأمين البصير رحمه الله والدكتور مالك بدري وغيرهما، كما تحدث عن لقائه بالرئيس البشير وأركان الدولة، وأشاد بهذا الشعب الأصيل المعتز بنفسه الذي يمثل ما سماه عزة النفس مهما كانت الحالة المادية للفرد.
وتحدث لـ «الصحافة» في عن ذكرياته في الأسواق الشعبية في السجانة وأم درمان، مؤكداً أنه كان يحرص على الاختلاط بأبناء هذا الشعب الطيب الأصيل.
وأوضح أن البعض يستغربون عندما يقول لهم إن الخمس سنوات التي أمضاها في السودان، هي أجمل سنوات عمره، بقولهم: قل من أجمل ولا تقل «أجمل» إلا انه يصر على أنها الأجمل!!
وأشار الى انه تم ترشيحه للذهاب الى السودان عام 1986 مديراً للمركز الإسلامي الإفريقي في الخرطوم، وهو مؤسسة دولية تعليمية تم إنشاؤها بجهد عربي مشترك، وتشرف عليها سبع دول هي المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، الإمارات، مصر، المغرب، والسودان، وفيها أكثر من ألف طالب إفريقي من «42» دولة، وقد كبر المولود وشب على قدميه فتحول ليكون جامعة إفريقيا العالمية اليوم. [/JUSTIFY]
الصحافة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
