وشارك في الجنازة المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري وزير الدفاع، وهشام قنديل رئيس الوزراء، بالإضافة إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وممثل عن الكنيسة المصرية، والدكتور كمال الجنزوري مستشار رئيس الجمهورية، بينما غاب الرئيس مرسي عن الجنازة المهيبة.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسر علي المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس محمد مرسي آثر عدم المشاركة في جنازة شهداء حادث رفح الإرهابي حتى لا يتأثر الحضور الجماهيري بسبب التكثيف الأمني إذا حضر الرئيس.
وأضاف أن الرئيس مرسي أناب المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري ووزير الدفاع لحضور الجنازة.
وتجمهر مئات المواطنين أمام مسجد آل رشدان وفي الداخل لحضور الجنازة الشعبية والعسكرية في نفس الوقت لقتلى هجوم رفح.
ووصلت الجثامين ملفوفة بعلم مصر إلى مقر النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، بعد نقلهم بسيارات الاسعاف من مسجد آل رشدان، حيث ودعت مصر في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة أبناءها قتلى الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذته مساء الأحد عناصر مجهولة حتى الآن عند نقطة حدودية علي الحدود الشرقية في أثناء تناول الضباط والجنود طعام الإفطار.