وأكد الوزير في اجتماع مجلس السلامة المرورية أمس،ان الحوادث المرورية تتسبب في خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح تقدر قيمتها بمليارات الدولارات ،وكشف عن ان جملة حوادث الموت في السودان للعام (2010)بلغت (2077) حالة مقارنة بـ(2076) حالة العام الماضي، ودعا الى تشديد العقوبات والالتزام بالموجهات التي اتفقت عليها كل دول العالم واقتراح مؤسسة في الدولة تضم كل شركاء مجلس السلامة المرورية لوضع إستراتجية تحد من حوادث الموت .
واقر الوزير بوجود عقبات ومشاكل تواجه المجلس متمثلة في التمويل، واستعجل أعضاء المجلس بتنفيذ ألخطة والإسراع في إنشاء قاعدة بيانات مركزية ومخاطبة الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس لتفعيل الضوابط واستيراد القطع المستوردة بالموصفات المحلية لتفادى الحوادث الناجمة من انفجار الإطارات، وأوضح ان الإدارة العامة للمرور في النصف الأول من هذا العام عزت حدوث (60) حادثا مروريا نتج عنه وفاة (100) مواطن وإعاقة (200)آخرين الى انفجار الإطارات، مما يستدعى المزيد من التدابير الوقائية ،موضحا ان الهدف من وضع إستراتيجية هو تحقيق استخدام امن للطريق باتخاذ التدابير اللازمة لتقليص الحوادث مع تأمين استخدام فاعل للطريق يضمن انسياب الحركة ويسهم في خفض معدلات الحوادث بنسبة 20% ، بالإضافة لمعالجة الاختناقات المرورية وبناء قاعدة بيانات للسلامة المرورية، وتدريس السلامة المرورية في المنهج التعليمي وزيادة الرادارات بالطرق القومية وتشديد العقوبات على المخالفين والمستهترين لضمان سلامة الإنسان.
الصحافة [/JUSTIFY]