وقال عبيد في مؤتمر صحفي الأحد 5 أغسطس، إن الحركة تستخدم اسلوباً جديداً في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وهو الإغتيالات السياسية للعناصر المؤثرة في عملية السلام لإشعال الحرب.
وحمل عبيد الحركة مسؤولية تردي الوضع الإنساني بالمنطقتين، ونفى وجود أي مشكلات إنسانية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السودانية.
وأكد رئيس التفاوض أن مذكرة التفاهم التي تم التوصل لها في اديس ابابا مع الوسيط الافريقي جاهزة، ولن يتم التوقيع عليها إلا بعد موافقة كل القوى الوطنية عليها.
وأشار عبيد إلى أن إتفاق حكومة السودان ودولة جنوب جنوب السودان، بشأن رسوم النفط لن يوقع ما لم تكتمل كل الإتفاقات الأمنية.
وأضاف عبيد أن العمليات الإنسانية سيتم تنفيذها عن طريق الأمم المتحدة والجامعة العربية والإتحاد الأفريقي، مع احترام سيادة السودان وإشراف الحكومة السودانية عليها، مشيرا إلى أنه سيكون للخرطوم “الحق في تفتيشها” وإيقاف أي جهات تخالف الشروط، وأن المساعدات سيتم توزيعها على المدنيين فقط.[/JUSTIFY]
smc