وبحسب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي فإن مجموعة مسلحة تستقل آلية مدرعة تمكنت مساء الأحد من دخول الأراضي الاسرائيلية من مصر قرب المركز الحدودي بين البلدين في كرم سالم في جنوب إسرائيل قبل تدميرها.
وقال المتحدث إن الآلية المدرعة دمرت بواسطة “سلاح إسرائيلي.
من جهتها نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مروحية إسرائيلية هاجمت الآلية المدرعة ما أدى إلى مقتل “ثلاثة إرهابيين” كانوا على متنها.
وقالت رويترز نقلاً عن متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن مجموعة من المتشددين هاجمت موقعا حدوديا مصريا اليوم الأحد وقتلت نحو 15 شخصا.
وتابعت المتحدثة افيتال ليبوفيتش إن المتشددين استقلوا بعد ذلك مدرعتين مصريتين وعبروا بهما نقطة على الحدود المصرية الاسرائيلية.
وقالت إن إحدى المركبتين انفجرت واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي الثانية.
وأضافت ليبوفيتش قائلة حتى الآن لدينا معلومات بعدم وجود أي إرهابيين في المنطقة. هناك بعض التجمعات السكنية الاسرائيلية بالقرب من موقع الحادث وتم التنبيه على السكان بأن يلزموا منازلهم.
وتابعت أنه لم يصب أي إسرائيلي في أعمال العنف هذه.
ودعا الرئيس المصري محمد مرسي لاجتماع عاجل مع المجلس العسكري بعد هجوم سيناء، حيث شن مسلحون مجهولون، يستقلون سيارات دفع رباعي، مساء اليوم الأحد، هجوما مسلحا على حاجز أمني بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية بشمال سيناء، وقاموا بالاستيلاء على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن المسلحين المجهولين شنوا هجوما على نقطتين تابعتين للجيش قرب العلامة الدولية رقم 6 جنوب معبري رفح وكرم أبو سالم بالمنطقة، وذلك باستخدام الأسلحة النارية وقذائف “الآر بي جي” والقنابل.
وذكر شهود عيان أن 15 جنديا وضابطا من قوات الجيش قتلوا نتيجة الهجوم المسلح على نقاطهم الأمنية.
وقال الشهود إن المسلحين استولوا على مدرعتين بعد إطلاق النار نحو أحد الحواجز، ثم قاموا بتفجير إحدى المدرعات بعد الانتهاء من الهجوم.
وأضافوا أن قوات جيش الاحتلال قامت بإطلاق الطلقات التحذيرية في الهواء في الجانب الفلسطيني المحتل، ووصلت مروحيات وناقلات جنود إسرائيلية إلى مناطق الحدود.
ورجحت المصادر الأمنية انتماء المسلحين إلى إحدى الجماعات التكفيرية بالمنطقة، الموالية للتنظيمات الإرهابية الدولية، وعلى رأسها تنظيم القاعدة في سيناء.
وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى رفح، وأمر محافظ شمال سيناء، اللواء عبد الوهاب مبروك، بإرسال 15 سيارة إسعاف لمستشفى رفح لمتابعة الموقف عن قرب، ونقل الحالات الحرجة لمستشفى العريش العام، كما انتشرت قوات الجيش في مكان الهجوم للبحث عن منفذي الاعتداء.