وعندما سألت مرتضى لماذا لاتذهبون إلى الإفطار في الشارع العام مع سكان الحي وفيما تعتمدون على فطوركم وعشاكم في بيت العزابة قال إن كثيرًا من العزابة تحب أن تعتمد على نفسها وتتحاشى الذهاب إلى أماكن الإفطارات الجماعية مع أسر الحي، ولكن هناك البعض منهم يذهب الى تجمعات الإفطارات الجماعية في الميادين والأحياء ويضيف مصعب هذا نوع من الكرم وعلاقة أهل الحي بالعزابة في الشهر جميلة ويحرصون على قدوم العزابة للإفطار معهم ويؤكد أن العزابة يعانون في شهر رمضان كثيرًا في عمليات تحضير الطعام والعصائر فكما رأيت نقوم بتجهيز الفول من الدكان، ونكون قبلها جهزنا البلح والعصائر ونكتفي بوجبتي الفطور والعشاء الذي يكون الساعة الثانية صباحًا.. مرات نجيب عشاء من المطعم ومرات نظبط حلة العدس أو الدمعة في البيت الفول والطعمية كفاية علينا في الفطور وشهر رمضان يمثل لنا راحة في الجيب والجسد حيث يقل فيه الصرف والجهد البدني.
كتب: عبد الرحمن صالح
صحيفة الانتباهة