وقال القيادي بالحزب الشيوعي الأستاذ صالح محمود في تصريح لـ(smc) إن استجابة الحكومة للقرار الأممي يجئ بغرض الإسراع في حسم عملية التفاوض حول القضايا الشائكة التي ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية والأمنية على الدولتين.
ودعا الحكومة للتمسك بالمفاوضات والقضايا محل التفاوض حتى لا ينجرف الحوار إلى قضايا هامشية وتكتيكية لا تتصل بعملية التفاوض وزاد قائلاً: رفض الحكومة المستمر للحرب والاقتتال يؤكد سعيها الجاد للتفاوض وإحلال السلام والأمن، مشيراً إلى أن هنالك تدخلات إقليمية ودولية تحاول إغراق طرفي التفاوض في مزيد من التعقيدات حول بعض ملفات التفاوض كالنفط والترتيبات الأمنية والحدود وغيرها.