وأوضح مصدر بالفصيل ان عبد الواحد محمد نور اصدر أوامر مباشرة من مكان إقامته بتصفية القائد يوسف عبد الرحمن ، بعد ان اختلف معه وإتهمه بالتعاطف مع المواطنين وفتح قنوات إتصال مع السلطات الحكومية للجنوح للسلام ، مشيراً الى انه على هذه الخلفيات قامت مجموعة تتبع لعبد الواحد بإعتراض طريق قائد لواء فينه مما أدى الى وقوع إشتباكات دامية إستمرت لمدة يومين .
وفي السياق ذاته أبان ان هنالك إشتباكات اخرى لا زالت مستمرة في منطقة بلدونج بغرب الجبل بين مجموعتين تتبعان للفصيل ذاته ، الأولى بقيادة حسن ديناري مسؤول الإستخبارات وقائد اللواء عبد الرحمن تركي ، بسبب خلافات على مسروقات تم نهبها من مواطنين ، مشيرا الى ان هذه المواجهات خلفت عددا من القتلى لم يتم الكشف عن أسمائهم وأعدادهم بعد .
المجهر السياسي