وقال عمر لدى مخاطبته أمس فاتحة أعمال الإجتماعات بالخرطوم، إن هذا الإجتماع الطارئ سيناقش الوضع الأمني في شرق الكنغو، ومنطقة كيفو على وجه الخصوص.
ولفت الانتباه إلى وضع حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وقوات مناوي ضمن هذه القوى السالبة والمرتزقة التي تتم مكافحتها وفق البروتوكول الموقع بين دول الاقليم.
وأشار إلى أن هذه القوى السالبة تشمل جيش الرب وحركة مارس 23 في الكونغو الديمقراطية «FPLR» المتمردة في رواندا وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والجبهة الثورية.
وذكر بأن هذا الإجتماع يعتبر نقطة تحول في المنطقة خاصة في الإطار القانوني والإلتزام بالبروتوكول الموقع بين الدول الأعضاء. مشيرا إلى أن الإجتماعات تسودها روح الإخاء والتفاهم، مما يسهم في وضع خطة لمكافحة القوى السالبة والقضاء عليها لترفع إلى القمة الأفريقية التي تعقد في أكتوبر المقبل بالعاصمة اليوغندية كمبالا.[/JUSTIFY]
الانتباهة