وكانت محادثات القضايا العالقة بين البلدين قد توقفت ووصلت لطريق مسدود بعد أن تمسك كل طرف بمواقفه، ولم تحرز المحادثات أي تقدم يذكر حتى الآن.
علمت الشروق أن الدعوة قد قدمت للرئيسين البشير وسلفاكير لحضور القمة بهدف إحراز تقدم في المفاوضات قبل انقضاء مهلة مجلس الأمن الدولي في الثاني من شهر أغسطس المقبل.
وأكدت مصادر لشبكة الشروق أن دعوة مجلس السلم للقمة الطارئة الثلاثاء هي محاولة لإنقاذ الموقف قبل وضعه في يد مجلس الأمن.
وقالت المصادر إن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيسعى من أجل الضغط على البشير وسلفاكير لإبداء مرونة وتنازلات أكثر في المفاوضات.
ورجحت المصادر أن يدفع الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي لمجلس الأمن الدولي المقرر أن يجتمع يوم الخميس المقبل بمقترح اتفاق توفيقي حول القضايا العالقة يلزم به الطرفين.
SMC[/JUSTIFY]