نجل الرئيس: أنا مَنْ أغلقت حسابي على “فيسبوك”

كشف نجل الرئيس المصري، أحمد محمد مرسي، أنه هو من أقدم على إغلاق صفحته على “فيسبوك”، وليس إدارة هذا الموقع الكبير للتواصل الاجتماعي.

وأوضح نجل الرئيس مرسي بقوله: “أنا مَنْ أغلق حسابي علي “فيسبوك”، لأن الإدارة قامت بمسح البوست الأخير والخاص بالإعلان المسيء لرئيسنا المصري، وأثبت لكم أن الإعلام الخاص بنا إعلام شائعات وليس إعلام بحث عن حقيقة.. يجتهد ويؤلف وينشر ونحن للأسف نصدق”.

وأضاف نجل مرسي قائلاً: “أردت الحصول على فترة إجازة لاستجماع قوايا الذهنية والقدرة على المواصلة معكم ومع اللجان الإلكترونية، والتي تبعث لي بمئات الرسائل اليومية والخارجة عن الأدب، ظناً منهم أن ذلك سيثنيني عن إبداء رأيي أو التواصل معكم”.

وأمام هذه السلوكات، قال أحمد محمد مرسي: “أنا أسامح كل مصري وطني شريف زار صفحتي وسبّني، سامحنا الله جميعا وألّف بين قلوبنا وجمعنا كلنا على كلمة سواء”.

وعبّر نجل مرسي عن “فخره بمصريته وبأخلاق الشعب المصري الحميدة، وبكل التيارات المصرية سواء الليبرالية، أو اليسارية، أو الإسلامية، شريطة أن يتمسك كل من له اتجاه بالمصلحة العامة للبلاد وأن يعبروا عن اتجهاتهم بخلق سليم”.

وجدير بالذكر أن وسائل إعلام مصرية وعربية أوردت أن إدارة موقع “فيسبوك” قد أغلقت الخميس الماضي الحساب الشخصي لأحمد محمد مرسي، نجل الرئيس المصري د. محمد مرسي، بسبب قيام أحمد، نجل الرئيس محمد مرسي، بمهاجمة وتوعد أصحاب الإعلان الإسرائيلي الذي يسخر من والده.

وتداول العديد من المواقع الإلكترونية رابطاً لإعلان إسرائيلي بعنوان “الأولاد جاهزون”، يهدف للترويج لمؤسسة بناء هيكل سليمان، الذي يعتبر اليهود أن أنقاضه موجودة تحت المسجد الأقصى، ويعتزمون بالتالي إعادة بنائه.

إلا أن المفارقة التي على ما يبدو لم تأتِ صدفة غير مقصودة، بحسب العديد من معلقي المواقع الاجتماعية، لاسيما “فيسبوك”، تكمن في ظهور صورة الرئيس المصري محمد مرسي في صدر صحيفة، ترمى في نهاية المطاف على الأرض.

العربية نت
Exit mobile version