يذكر ان المنتخب كان قد خسر بخماسية في أبوجا وبهذه النتيجة يفقد المنتخب السوداني فرصة التأهل للنهائيات الافريقية.
شباب صقور الجديان ينازل النيجيري من أجل رد الاعتبار
يخوض منتخبنا الوطني للشباب مساء اليوم مباراة الثأر ورد الاعتبار امام نظيره النيجيري ضمن تصفيات أفريقيا للشباب التي تستضيفها رواندا 2009م على ملعب استاد بورتسودان الجدير بالذكر أن منتخبنا خسر جولة الذهاب أمام النيجيري صفر خمسة. وكان منتخبنا اختتم اعداده لمباراة اليوم بمران صباح أمس على ملعب استاد بورتسودان عمل من خلاله الجهاز الفني لمنتخبنا تحت اشراف مديره الفني احمد بابكر والمدرب خالد احمد المصطفى على وضع اللمسات الاخيرة لمباراة اليوم التي سيخوضها المنتخب هجومية من اجل تحقيق الفوز على النيجيري ورد الاعتبار لان المباراة تعتبر ثأرية لشباب صقور الجديان وهم يحتاجون لأكثر من خمسة أهداف بغرض ضمان مواصلة التنافس في التصفيات الأمر الذي عقَّد مهمة منتخبنا كثيراً من واقع خسارته الثقيلة بأبوجا واشتمل مران منتخبنا الرئيسي امس الاول الذي استمر لساعتين على الاحماء والتمرين بالكورة وتطبيق بعض الجمل التكتيكية واختتم المران بتقسيمة من وسط الملعب بين المرشح والمرابط تألق فيها لاعبو منتخبنا بشكل لافت وبصورة جماعية ووجدت تدريبات منتخبنا متابعة كبيرة من جهور مدينة بورتسودان تقدمه قيادات الرياضة بولاية البحر الأحمر. هذا وقد اكتسى استاد بورتسودان حلة خضراء زاهية لافتتاحه واستقبال مباراة اليوم من جانبه أدى المنتخب النيجيري مرانه الختامي امس على ملعب المباراة استعداداً لمباراة اليوم وكانت بعثة المنتخب النيجيري وصلت لبورتسودان يوم الجمعة وحلت بفندق الهلتون في بعثة بلغ حجمها 23 فرداً وتشمل 16 لاعباً منهم 14 لاعباً محترفاً ببلجيكا وفرنسا و 4 لاعبين محليين. وصرح رئيس البعثة النيجيري انهم حضروا للسودان من اجل الفوز واكدوا انهم ضمنوا تأهل منتخبهم من واقع فوزهم في مباراة الذهاب بخماسية.
الجهاز الاداري يشيد ويناشد
اشاد تاج السر عباس المدير الاداري لمنتخب الشباب باتحاد كرة القدم المحلي ببورتسودان لاهتمامه الكبير بمنتخب الشباب، مضيفاً ان شباب صقور الجديان في كامل الاستعداد لمباراة اليوم وانهم في كامل الاستعداد البدني والنفسي وان الروح المعنوية وسط اللاعبين عالية، وضح ذلك من خلال تدريبات المنتخب التي جرت وسط اجواء رائعة، مؤكدا فوز منتخبنا من اجل رد اعتبار الكرة السودانية.[/ALIGN]السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
