وأفاد المصدر لصحيفة »الشرق» السعودية الصادرة أمس، أن رأس الحربة في المخطط هي ما يسمى بالجبهة الثورية ، ولكن إمعاناً فى دقة التنفيذ جرت عملية تجنيد واعداد لعميل كيني الجنسية يوجد حالياً فى عاصمة بالمنطقة وسيحصل على عشرين مليون دولار حال انتهائه من المهمة.
وأبان المصدر أن الترتيبات الأخيرة للمخطط تمت بين عناصر من حركة ميناوي وعناصر من مخابرات الدولة المعادية، واعتبر أن اغتيال الرئيس البشير يهدف في المقام الأول الى اغتيال المشروع الاسلامي والعروبي في السودان، وانهاء التوجه الاسلامي في البلاد واحداث خلخلة في بنية الدولة السودانية لاحداث فراغ دستوري لتعقبه فوضى تتيح للقوى الدولية الساعية لتمزيق السودان تقطيعه وتقسيمه الى دويلات وفقا لأجندة ومخططات القوى الدولية.
وأشار الى فشل المحاولات المتكررة للقضاء على الرئيس البشير من خلال تجريمه مرات عدة من قبل جنايات لاهاي «ولكن عدم تجاوب الجماهير مع ادعاءات جنايات لاهاي ومدعيها لويس أوكامبو وفشلهم في اغتيال الرئيس البشير معنويا دفع أصحاب الأجندة الدولية لتفتيت السودان الى السعي لاغتيال البشير جسدياً».
الصحافة [/JUSTIFY]