ونص الإتفاق بين الطرفين والذى تحصلت (smc) على نسخة منه على إزالة حطام السفن والمواعين وغيرهما من المخلفات وتنظيف الأحواض قبالة السواحل على أن يبدأ العمل من سواكن ثم من بعدها ورش الحوض بمقر الهيئة ببورتسودان.
وأوضح الأستاذ جلال الدين شلية مدير عام هيئة الموانيء أن الإتفاق نص على إستثناء السفن ذات القيمة التاريخية والتي ترجع إلى الحرب العالمية الثانية وأصبحت الآن مزاراً سياحياً لهواة السباحة والغطس الذين يفدون على ولاية البحر الأحمر سنوياً.
وكانت هيئة الموانيء البحرية قد أجرت مسحاً قبل عام حدد بموجبه أماكن وعدد السفن حيث تبين أنها تعوق حركة رسو ودوران السفن على السواحل، كما طرحت مزايدة محدودة بخصوص إزالة حطام السفن العالقة تنافست عليه عدد من الشركات العالمية قبل أن يرسو على شركة (كوليغا).