وكشف اللواء محمد فضل الله حامد والي شرق دارفور في تصريح لـ(smc) عن وصول الدفعة الأولى من القوات المشتركة العازلة التي ستشكل جداراً عازلاً بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية من المركز، موضحاً أن هذه القوات التى سيكتمل إنتشارها قبل نهاية الأسبوع وستبدأ من منطقة بسوسة في الجنوب حتى أبو جابرة البترول في الشمال.
وأبان أن الوضع حالياً بين الرزيقات والمسيرية يتسم بإستقرار أمني وهدوء تام وترابط إجتماعي قوي.
وأضاف أن أعيان القبيلتين أعلنوا إلتزامهم بتنفيذ كافة مقررات مؤتمر الصلح الذي عقد مؤخراً بينهما وتعهدوا بعدم العودة مجدداً للصراعات وذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد رفيع المستوى من حكومة شرق دارفور برئاسة الوالي وبرفقة والي جنوب دارفور مولانا أحمد هارون لديار الرزيقات والمسيرية بضواحي منطقة أبوجابرة في اليومين الماضيين، مبيناً أن الزيارة شملت الوقوف على مجمل الأوضاع بين القبيلتين بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.